رائحة الشوق
ملَكْتُ القلب لحورية ٌ من الجنان ِ
مليكة اسمها ولا تعرف ُ بالأشجان ِ
من لحظة ما قابلتها وقلبي شديد الخفقان ِ
أانت حلم ام جنية ٌ في شكل إنسان ِ
لها قلب ينبض بخفة من الحنان ِ
في طنجة يحسدونها كل الحسان ِ
لما في قلبها من آلام الإنسان ِ
ومن الحب الذي يعشش في قلبها الآن ِ
يعرفون بأنها تملك أجمل عينان ِ
ويقع في حبها أشجع الشجعان ِ
ياما رأيتها وصوتها يُطرب الأذهان ِ
في كل مكان من هذا الزمان ِ
كلما ذكرتها تفجرت الاحزان ِ
من بُعدِها عني أشعر بالهوان ِ
كلما سمعت إسمها تشتعل النيران ِ
** في فؤادي وأشعر بالحرقان ِ
هاتفتها وقلبي مليء بالأحزان
لأسمع صوتها وأشدوا بأحلى الألحان ِ
هاتفتها ولم أستطع النسيان ِ
لمَّا خذلتني بعدم الرد ِ بذاك المكان ِ
عبر عبيرالحب والعنفوان ِ
أرسلت ُ سلامي لوردة ِ البستان ِ
من بعدها اعيش في جو ٍ من الحرمان ِ
فأين انت يا مليكة الجنان ِ
ريح هبت وتحمل رائحة الشوق والريحان ِ
من المغرب العربي الى عمان ِ
آلام ُ قلبي تناشد الخلان
أين انت يا مليكتي ولم الهجران ِ
لماذا لم اعرفك قبل الآن
فقلبي محطم من قلة الحنان ِ
شغلت تفكيري بتلك العينان ِ
وحركة تلك الشفتان الورديتان ِ
يعرفون بأني الشاعر الولهان ِ
الرومنسي الحزين من عمان ِ
بلا فخر أكتب الشِعرَ للحسان ِ
وأبحث عن الحب والأحسان ِ
يرضيني ان تكوني صديقتي ألآن ِ
لأكتب الشِعرُ لكل إنسان ِ