واتضح ان فريق الكوكب بلغ في هذه الفترة أقصى درجة من التدني و الضياع و تحول من فضاء ساحر إلى مجرد فراغ مهول لكنه و خلال سنة 1984 عرف الكوكب ولادة جديدة و كان موعده مع منعطف تاريخي لايزال المراكشيون يذكرونه بالتأكيد حيث أقيم جمع عام بقيادة السيد محمد المديوري و كان هذا الجمع مناسبة للبحث عن مخرج سليم من الوضعية الشاذة للفريق فتمت إعادة هيكلة فريق الكبار و تمكن الفريق من العودة لقسم الصفوة بقوة و نجاح و تم الإنفتاح على رياضات أخرى والإهتمام بعملية توسيع و تمدد الفروع وذلك بالبحث عن أنجع الوسائل لضمان دخل مالي يساهم دي تحقيق برامج و احتلال مراتب فكان الفريق الأول في المغرب الذي تعامل مع الإشهار في موسم 86/87
و أبرم العديد من اتفاقيات الشراكة و الاحتضان مع المؤسسات والشركات مثل :بريد المغرب،دولي دول ،شركة أسمنت مراكش ،فولفو،الشركة المغربية للملاحة البحرية......دون أن ننسى اللوطو من حيث التجهيز و ألبسة الفريق.
كما تم ولج فضاء الإستثمار و أنجز مركب عقاري تجاري و سياحي يحيط بملعب الحاج العربي بنمبارك هذا الشروع الذي كان يملأ الخزينة بحوالي 130 مليون سنتيم سنويا،و كسائر الفرق الطموحة عمل الكوكب على إنشاء مركز للتكوين بحي باب دكالة على مساحة 3 هكتارات يضم 3 ملاعب معشوشبة و مكاتب إدارية،قاعة للإجتماعات،قاعة للتمريض،4مستودعات للملابس مع الحمامات ...
و خلال سنة 1996 حقق النادي إنجازا مهما تمثل في إنشاء المركب السكني "دار الكوكب " للإيواء و التغذية بالمركب الرياضي بسيدي يوسف يتكون من طابقين و يحوي 22 غرفة .دون أن ننسى ملعب العربي بنمبارك الذي يضم مقر النادي مجهز بشكل عصري و الذي تتواجد به إدارة تسسييرية متكاملة من مكتب خاص بالكتابة و الإستقبالات ،مكتب الرئيس،الكتابة العامة،الأمانة المالية، مكتب لمدير النادي وقاعة الإجتماعات بالإضافة إلى خزانة تجسد متحفا غنيا يحوي على مختلف الكؤوس و الجوائز و ألقاب النادي
زوايا و مزايا:
**فاز الكوكب كما هو معلوم بلقب كأس العرش ثلاث مرات متوالية "63,64,65" مما خول له حق الإحتفاظ باكأس بصفة نهائية.لكنه لم يتسلم التحفة إلا بعد مرور مدة عشرين سنة ،أي بعد حلول العهد الجديد بقيادة السيد محمد المديوري
**برسم الدورة الأخيرة لموسم 58/57 سافر فريق الكوكب إلى مدينة آسفي لإجراء لقائه الأخير ضد الإتحاد المحلي.لكن اللاعب بومعزة لم يرافق زملاءه في صباح يوم المباراة موعد السفر بسبب فاجعة وفاة ابنته البكر في ذلك الصباح.ولعل الذي لم يكن في الحسبان ، هو أن هذا الللاعب و بعد أن أتم مراسيم دفنن ابنته تأبط حذاه و أمتعته و توجه إلى آسفي حيث وجد فريقه يقوم بحركات تسخينية و باعتباره عنصرا أساسيا تنفس أصدقاؤه الصعداء ليشاركهم في المباراة التي آلت نتيجتها لصالح المراكشيين ب 1ـ0 و بالتالي ضمان التتووج و الظفر بأول لقب في تاريخ الكوكب.
برافو لبومعزة و نعم التضحية ! و الإيمان بالله وبالقدر خيره و شره.
إنجازات الفريق
>>>السجل الوطني<<<في منافسات البطولة الوطنية تمكن فريق الكوكب المراكشي من الفوز بلقبين اثنين 57/58 و 91/92 و كان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بألقاب أخرى في بعض المناسبات التي اكتفت بمنحه لقب وصيف البطل و على صعيد كأس العرش فاز باللقب 6 مرات و كان له السبق بالفوز 3 مرات متوالية أعوام 63/64/65 و خلال العهد الجديد أضاف ثلاث كؤوس أخرى 87/91/93 كما لعب نهايتين و انهزم فيهما 62 و 97
>>> السجل القاري <<<على المستوى القاري كان الكوكب حاضرا سنة 1993 من خلال أول مشاركة له برسم كأس إفريقيا للأندية البطلة التي أقصي منها في دور الثمن على يد " أشانتي كوتوكو " الغيني .لكنه في سنة 1996 قام بجولة بلا خطأ محرزا لقب كأس الكونفدرالية الإيفريقية عن جدارة و استحقاق بقيادة المدرب عبد القادر يومير و فاز في النهاية على النجم الساحلي التونسي ،في حين لم يسبق له أن شارك في كأس الكؤوس
>>>السجل العربي<<<تمكن فريق الكوكب المراكشي من التأهل لنهائيات البطولة العربية للأندية ثلاث مرات و كانت مشاركاته مشرفة رغم تعثراته في الدور الأول
>>> السجل الدولي<<<فاز فريق الكوكب المراكشي بتظاهرتين ذات طابع دولي الأولى أقيمت بالمغرب سنة 1984 بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء و شارك فيها بالإضافة للكوكب كل من الجيش الملكي و الوداد البيضاوي و فريق برازيلي .و تمكن الكوكب من الفوز بالبطولة بعد فوه على الجيش المكي في نصف النهاية و تغلبه في النهاية على الفريق البرازيلي بهدف اللاعب عبد الرحيم غافل
و في دوري أقيم بمونريال بكندا سنة 1992 و بمشاركة 8 فرق من 8 دول و هي إيطاليا،كولومبيا،بولونيا،كندا،روسيا،السالفادور ،اليونان و المغرب الممثل بفريق الكوكب المراكشي تمكن الكوكب المراكشي بالفوز باللقب بعد احتلاله المركز الأول في مجموعته المكونة من 4 فرق من خلال فوز ،تعادل و هزيمة ليمر إلى نصف النهاية و فاز على الفريق الكولومبي الذي كان يلعب بصفوفه الساحر "فالديراما " و في لقاء النهاية ثأر من هريمته امام الفريق اليوناني في الدور الاول و فاز عليه بحصة 3ـ1 ليضمن بذلك اللقب بقيادة المدرب الوطني الكفؤ عبد الخالق اللوزاني بمساعدة عمر الشجعي
>>>دوليو الكوكب<<<منذ بزوغ فجر الإستقلال و على امتداد مختلف المراحل و العقود,ظل فريق الكوكب أحد مزودي المنتخب الوطني بلاعبين على مستوى كل المراكز ،لاعبين تركوا بصمات واضحة في مختلف المحافل و الملتقيات جهويا،قاريا و دوليا
و من أبرز دوليو الماضي نجد كريمو الزيداني,مولاي لحسن زيدان,امحمد بن الصالح,عبد الغني المنصوري,مولاي عبد الرحمان الخالدي,لشهب,و غيرهم
دوليو السبعينات ضم كل من الحارس أحمد بلقشري الشاوي ،محمد السردي،عبد الحق لبيض و العلوي المترجي و كذا نجم و عميد منتخب الشبان في أواخر السبعينات عمر لزغم
دوليو العهد الجديد تكون من مصطفي البياز،مصطفى قدي،محمد البياز،محمد جنينة،حسن رفاهية،زكرياء العلوي ،أحمد المصباحي,هشام الدميعي،أحمد البهجة،الطاهر لخلج,محمد احميدوش،عادل رمزي و يوسف مريانة
>>> أسماء فوق النسيان <<<كما أنجب الكوكب المراكشي لاعبين كبار يعتز بهم أمثال كريمو،مولاي لحسن،الخالدي،المنصوري،لشهب ،الشاوي و غيرهم فالكوكب له جمهور يجب الإشادة به و الاعتراف بالخدمات التي قدمها للفريق و الذي كان يدعم و يسانده أينما حل و ارتحل ،حيث شكل قاعدة عريضة و ساهم في توفير بعض الموارد المالية من خلال حجمه الدائم و حضوره المستمر للمباريات و قد برزت عدة وجوه مراكشية أبانت عن إخلاصها و عشقها الجنوني للفريق و كان أولهم المرحوم عبد الله الملقب ب " لاساطاس" الذي وافته المنية بملعب الحارثي ،و نجد أيضا المختار الملقب ب " ولد العفريت " المشهور بقصيدته الطويلة " ...والكوكابي و الله ما نبغيك تدير الكعية.." ،المرحوم عمر بلكوط المعروف ب " الميخي " الذي كان يشكل مع ولد العفريت ثنائيا متكاملا ،و بوبكر المرسلي المعروف بحركاته و رقصاته الموزونة و المضبوطة على إيقاع كناوي,بوعزة بن مقدور صاحب الطعريجة،و كذا المرحوم بنعيسى الذي عرف كمخبر عن المباريات إذ كان يجوب شوارع مراكش بسيارته من نوع " بوجو 404 " التي صارت مألوفة في مراكش.
و يبقى الوجه البارز في مراكش و المغرب المشجع الظاهرة المرحوم الحاج عبد العزيز القنسولي و مرافقيه الدائمين عبد الله البزيوي وجلبيرتو مارياني الإيطالي الجنسية المعروف بجرسه الأحمر و نشيده المعروف " ..سلامة يا سلامو آ الكوكب آ ميلانو " .هذا الثلاثي و كما جمعهم حب و عشق الفريق جمعهم هاذم اللذات في ذلك الحادث المؤلم المعروف.
دون ان ننسى بعض الوجوه التي اشتغلت في الخفاء ك سلامو ,مني و بابراهيم الذين قضو حياتهم في المستودعات يهتمون بتلميع الأحذية و تحديد و تنظيف الملابس القيام بمهام أخرى
الحارس العملاق أحمد الشاوي و المدافع الصلب بناني قاقا
و: بلبصير,بناني قاقا,السردي,المامون,القزويني,ي عبد السلام,الشجعي,الشاوي
ج : بومليحة,احمد بزيقو,البيضاوي,بلجد,الجرايدي,شوبار,ي جعفر
1970
[img]https://2img.net/r/ihimizer/img235/4461/oooooic8.jpg[/img
اللاعب قيدي صاحب الضربات الرأسية الرهيبة