أطالب مكتب الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو بتقديم استقالته
بوجمع خرج - كليميم
استبشرنا خيرا حينما علمنا بالثورة وظهور وجوه بدت طيبة لقيادة الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو فتدافعنا صوبها من كل صوب واتجاه وما همنا العرق و لا الأرق و لا طول المسافة لنلتقي مرات في الرباط بمقر الرياضات و غيره فتعالت أصواتنا و غصت الحناجر بتدافع الكلمات المملوءة بأمل الإصلاح و الإنصاف و التنظيم و العدالة...الخ
تساقطت بعض الثمار في خارج الوطن فقلنا نعم للحفاظ على الواجهة ليت تحسن النوايا فاتفقنا مرة أخرى رغم الكبوة على أنه ستخصص المرحلة الثانية للهيكلة الداخلية فرسمنا أحلاما ننعش الأمل في غد أفضل وصفقنا مرة أخرى لمكتبنا بالجامعة الملكية للتايكواندو. للأسف أن الجسم كان يقتات من ذاته ولم ننتبه أو ربما حملنا زورق المحبة الطاهرة عاطفيا إلى أكثر من اللازم ولم نبالي رغم التصدعات التي بدئت تنخر الجسم التايكوانداوي.
كانت أسماء طيبة تبث الأمل في من تسكنهم الوطنيةعرفت تلاشيا في زمن الميوعة و في زمن الاحتيال على المؤسسات العمومية بسرقة الثقة ... أسماء بريئة في تضحياتها كما هي الشابة اللطيفة منى بنعبد الرسول .أسماء كانت تستغل في بساطتها عنوانا لمجال رياضي أشرف و أنبل من أن ينعت له او لمن ينتمي إليه بالسوء سواء سوء التدبير أو سوء التصور أو سوء السلوك كالمتاجرة في عرق أناس في براءة وجودهم عانقوا هذه اللعبة كل وطموحه فمنهم من هي له مصدر عيشه وأبنائه ومنهم من هي له وسيلة لبناء شخصيته و منهم من هي له وسام وجودي فكري تربوي ... ولكن أبدا لم تكن وساما أو وسيلة لتبييض الارادات الحرام.
فوجدنا أنفسنا كما لو أننا أمام سراب ننتظر شتاء غبائنا وسذاجتنا حتى انشق الجسم فجمدت عصب و ابتزت أخرى و استغربت أخريات وهكذا دون مبرر موضوعي يسمح بتوقيف عصبة أكثر من سنة دون تعويض المكتب أو تطعيمه أو معاقبته أو أي شيئ يليق بالقانون و المنطق كما حدث لعصبة سوس للتايكواندو ثم نشهد مزاجية الاجتماعات التي تشرع لشيء في أنفس يعقوبيين...الخ ليتراجع التايكواندو في غياب التأطير و التكوين و القرب من الأندية .
لازلنا في جامعتنا نبحث عن النجوم لنغطي بها عن ضعفنا. لقد كان بإمكاننا أن نصدر الى العالم مدربين وكان بالإمكان أن نجد عند الطلبة الجامعيين كفاءات قادرة على تصدير الثقافة المغربية أو على الأقل تشريفها بدل الغياب القاتل لفريق الكليات و الجامعات المغربية لكن حينما تسند الأمور المعرفية العلمية إلى فاقدها في تصنع التدريب الوطني أو في شكلانية الخبرة فطبعا أن ساعة التخلف قادمة وساعة الاندثار قادمة وساعة الميوعة قادمة وساعة تلاشي القيم الوطنية آتية وهي القاتلة.
لا يليق الكذب و لا يليق بنا أن نموه المواطنين المغاربة المهتمين بالشأن التايكوانداوي نحن لسنا أهلا لنفكر في بكين ولسنا أهلا لأن نفكر في البطولة الإفريقية عكس ما جاء على لسان السيد الرئيس نحن في حاجة لأن نوقف عجلة تخريب فن رياضي وطني لا يستحق ذلك و شخصيا باسم من يتعاطفون مع مواقفي أطالب من المكتب الجامعي أن يقدم استقالته