السلام عليكم وتحية طيبة
قبل كل شيء اود ان اشير الى ان-لا اسلام بعد المغرب-بمعنى ان جغرافيا البلدان الاسلامية تبدأ من اندونيسيا شرقا وتنتهي الى المغرب غربا أي ان لا بلدان اسلامية بعد المغرب-غرب المغرب-وهي نهاية البلدان العربية الاسلامية ايضا خصوصا بأن العادة جارية على البدأ من الشرق والانتهاء بالغرب.وعلما ان العراق هو بداية العالم العربي الاسلامي جغرافيا-العراق موطني-كما سبق ان اثبت ما سبق عن طريق بدأ تحرير الاراضي العربية في العهد الراشدي تنفيذا لوصية الرسول الاعظم.وقد بدأت من العراق الى المغرب.كانت هذه مقدمة.لكن ما لفت انتباهي للربط بين صاحب الزمان و المغرب ان المصادر المشتركة للفريقين تشير الى توجه حملة من المغرب لقتال السفياني-عامل عدو المهدي على المنطقة العربية-قبيل ظهور صاحب الزمان وذلك على اراضي فلسطين.الذي يملأ الدنيا عدلا وقسطا بعد ما ملئت ظلما و جورا.وربما تكون هذه الحملة بقيادة مليكنا العاهل المغربي و سأبين اسباب توقعي لذلك.
اولا:ان مليكنا ينحدر من السلالة العلوية ولا حاجة لشرح قصة-علي و اليهود-
ثانيا:المواقف المعتدلة للملكة المغربية والتي هي اكثر مثالية من غيرها.ويمكن استيضاح ذلك من تعاملها مع الشأن العراقي.
ثالثا:صمت صاحب الجلالة النسبي و الذي لا يتناسب مع مؤهلاته وهذا يعني انه يختزن الكثير من الامور داخله وهذا ما يحصل عادة للملوك المحنكين وهناك مثل روسي يقول:العجلة الفارغة اكثر جلبة من العجلة المليئة.وقد يكون هذا تطفلا مني لكن هذا هو تفسيري الشخصي.صمت ناجم عن شدة الالم.
رابعا:ان عالمنا اليوم اقرب الى ان يكون ملأ جورا وظلما.وهذا واضح لمتابعي التأريخ السياسي.
خامسا:تواتر علامات ظهور سيدنا المهدي.وذلك عن طريق ظهور اعدائه السابق لظهوره و استفحالهم,وهذا ما يحصل اليوم.
كان هذا موجزا.وسأذكر التفاصيل لاحقا.