الشباب المغربي يستنجد بالملك الشاب

ابتكار الشباب المغربي دينامكية جديدة في الحياة السياسية للبلاد، بعدما تراجعت الأحزاب السياسية عن دورها الذي لم تقوم به، و التي قبلت الدخول في اللعبة السياسية الفاشلة وتقسيم الثروات. فجل الأحزاب تتحكم فيها النزعة العائلية و سيطرة الشيوخ على زمام الأمور في حين لا تتمتع الطاقات الشابة بالقرار السياسي، وتفضل تلك الأحزاب منح الثقة لأصحاب المال والنفوذ على حساب الأطر والكفاءات. ولعل عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات الأخيرة لأكبر دليل على فشل كل مقاربات الأحزاب، وتبين لنا ذلك جليا من خلال المواقف الصادرة عنها قبل الحركات الاحتجاجية التي شهدها المغرب في 20 فبراير ومواقفها عندما برهن الشباب على قدرتهم الكبيرة على التنظيم. كما ظهرت من جديدة، عبر وسائل الإعلام العمومية، تلك الشخصيات المعلومة تريد الزعامة والقيادة قصد الركوب على النضالات الشعبية، متناسين أن أهم الشعارات التي رفعتها حركة شباب 20 فبراير و 20 مارس هي إسقاط الحكومة المتكونة من الأحزاب "الوطنية" و حل البرلمان بغرفتيه وتأسيس أحزاب ديمقراطية تتمتع بالاستقلالية والتمثيلية و الديمقراطية الداخلية لكي تتحمل كامل مسؤولياتها في محاربة الفساد وعدم الجمع بين المال والسلطة.كما أن الملك محمد السادس هو الضامن الوحيد للخروج بالمطالب الشعبية إلى حيز الوجود.

الملك الشاب بحاجة لؤولئك الشباب الواعون ليتعاونوا معا على تنضيف البلاد من المفسدين ...اكيد سيساندهم وسيسعى معهم لتحقيق مطالب الثورة الشبابية التي تسعى بكل تاكيد وحياوية لتكنيس الوطن من الخونة وميتي الضمائر والمرتشين وووو...الخ
اتمنى ان احيى حتى اشاهد المغرب الحبيب بين ايادي امنة تدير شؤونه بضمير حي وخوف من الله سبحانه اولا ومن المحاسبة ثانيا ..
ثقتي كبيرة بملك بلادي وبشباب بلادي ولعل اليوم المشرق ات لا محالا.................