كلمات اغنية محمد عبده ـ الأماكن-55

ههههههههههههههه تشكرين يا اماكن مغربية و افتخر

شكرا لك مع كامل احترماتي.

السلام عليكم و تحية طيبة
استمر في متابعة مواضيعك لكن هذه المرة اطلب منك طلبا هو امنيتي منذ حوالي ربع قرن.هذا ان استطعت فعلا .وهو هل تستطيعين ان تكتبي لي كلمات نشيدة-اغنية-يا جار وادينا لرجاء بلمليح.كم بحثت عنها ولم افلح بها.ان لها عندي معنى خاص وتفسير خاص سأوضحه لك لاحقا.حسب ذاكرتي في الطفولة و ربما اكون مخطأ.وربما تكون من خيالي .قصة لهذه النشيدة المغربية وهي عن البخل.وكما يأتي:
كان يا ما كان جاران احدهما غني بخيل والآخر فقير سخي.وكان لديهما بستانان متجاوران,كثيرا ما يلتقبان بينهما وكان الفقير احيانا يحصل على المساعدة من جاره البخيل بصعوبة.ويعاني من كثرة الحاحه على اعادة ما يأخذه و بأسرع وقت,يزعجه و يحرجه.
ودارت الايام وانقلبت الامور واحتاج البخيل جاره الفقير فساعده في الحال.ولأن البخيل ينظر للناس من خلال نفسه.وهناك مثل يقول الأناء ينضح بما فيه.كما تقول الحكمة:ارى الناس في نفسي.
ولذلك فأن البخيل توقع الحاح جاره الفقير عما اعطاه وخاف الاحراج والمضايقة.خصوصا انه كان يعامله بذلك.
لذلك فأن البخيل اضاع وجهه جاره متوقعا ان ان المال كل شيْ.ولم يعد يقابله مابين البستانين او على الربية اوفي الوادي الذي كانا يسكنانه.خائفا من ان يحرجه كما كان هو يفعل به فيما مضى من الزمن.
استاء جاره من هذا السلوك وهذه النظرة.كما اشتاق اليه كثيرا بحكم الجيرة والصداقة.اراد ان يخبره ان الوصل والصلة فوق كل شيْ لكنه لم يستطع مقابلته نتيجة تهرب الاخير.ولما يأس من مقابلته كتب له رسالة تشرح له الموقف بأسلوب بليغ.وقبل ان يفكر في كيفية ايصالها اليه.قدم اناس يسألونه عنه فدلهم على بيته لكن اشترط عليهم ان يوصلوا الرسالة.قبلوا الشرط بشرط ان يعرفوا ما تحتويه مخافة ان يكون تهديدا او شيْ من هذا القبيل.
وافق ان يفتحوا الرسالة و يقرؤوا ما فيها ففتحوها الا انهم لم يكونوا يعرفوا القراءة-كانوا اميين-فطلبوا ان يقرأها لهم فقرأها وكان مكتوب فيها:
يا جار وادينا------الوصل يكفينا--------هذا روابينا-----وهذي ايدينا-----هذي روابينا تشكو تلاقينا--------عند تلاقينا نرى الرياحينا------تعانق الاطيار-------------تجامل الانوار فتشهد الازهار ان الرجا فينا
يا جار وادينا----------------هذي مغانينا
وانا اقول:هذي مغانينا...................وارجو المساعدة كما ارجو وجهة نظر

آه لوتدري حبيبي كيف ايامي بدونك تسرق العمر وتفوت
آه الأمان وين الأمان
وانا قلبي من رحلت ما اعرف طعم الأمان
ليه كل ما جيت أسأل هالمكان